شركة "إكسلينكس" تُعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
أعلنت شركة "Xlinks" البريطانية المكلفة بإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بأطول كابل بحري في العالم، عن تعيين جيمش همفري، كرئيس تنفيذي جديد، من أجل تسريع وتيرة المشاريع المتعلقة بهذا المشروع الضخم.
وحسب الشركة البريطانية، فإن جيمس همفري يتمتع بخبرة 25 عامًا في قيادة مشاريع الطاقة الدولية المعقدة، وكان آخرها منصب نائب الرئيس التنفيذي للنمو والصناعة في أدنوك في أبوظبي، حيث قاد تطوير المشاريع الرأسمالية وتطوير الأعمال بما في ذلك تطوير المجمع الكيميائي الجديد في الرويس بقيمة 25 مليار دولار.
كما قاد أيضًا، وفق نفس المصدر، قسم الطاقات الجديدة في أدنوك، حيث قام بتطوير أول مصنع للأمونيا الزرقاء في المنطقة وتجريب احتجاز وتخزين الكربون، وقام بالاستحواذ على حصة في مصدر (شركة دولية لتوليد الطاقة المتجددة بمحفظة تبلغ 20 جيجاوات) وتأسيس مصدر للهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق، قال جيمس همفري، "إن الانضمام إلى Xlinks First كرئيس تنفيذي يعد فرصة رائعة لقيادة مشروع الطاقة الأول من نوعه بين المغرب والمملكة المتحدة في تحقيق هدفه المتمثل في توفير إمدادات كهرباء شبه ثابتة ونظيفة وبأسعار معقولة للمملكة المتحدة".
وتأتي هذه التطورات على بُعد أشهر قليلة من إعلان مؤسسة "سكوتيش انتربرايز" التابعة للدولة في اسكتلندا، عن إعادة تشغيل محطة نووية سابقة في البلاد، من أجل تحويلها إلى مصنع للكابلات ذات التايار العالي، لفائدة مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.
وحسب تقارير إعلامية بريطانية، فإن المؤسسة الاسكتلندية المذكورة، خصصت 9 ملايين جنيه استرليني لهذا المشروع، بشراكة مع شركة "إكسلينكس" البريطانية المكلفة بإنجاز الربط البحري بالكابل الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، مشيرة إلى أنه سيوفر 900 فرصة عمل دائمة.
وستعمل هذه المنشأة النووية السابقة على تصنيع كابلات بحرية يصل طولها إلى 3800 كيلومتر، من أجل ربط محطات الطاقة الكهربائية في المغرب التي تشتغل على الطاقة الخضراء، بالمحطات المستقبلة في بريطانيا لتزيد العديد من المناطق بالكهرباء انطلاقا من المغرب.
وكانت قبل ذلك، قد حصل المشروع (الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا) على دفعة مهمة، بعدما قررت شركة "Octopus Energy" البريطانية وشركة "Taqa" الإماراتية، ضخ 30 مليون جنيه استرليني في هذا المشروع من أجل تسريع وتيرة إنجازه.
وحسب بلاغ كانت قد نشرته شركة "إكسلينكس" البريطانية صاحبة فكرة إنجاز هذا المشروع الواعد الذي يُتوقع أن يُعتبرا أطول كابل بحري لنقل الكهرباء في العالم، فإن الشركة البريطانية "طاقة" قررت استثمار 25 مليون جنيه استرليني، في حين أن شركة "أكتوبوس" البريطانية خصصت 5 ملايين جنيه استرليني.
وأشار البلاغ أن إنجاز هذا المشروع سيوفر خلال عملية الانشاء 10 آلاف فرصة عمل في المغرب، وقد أعرب مسؤولو شركة "إكسلينكس" عن أهمية هذه الاستثمارات المالية التي ستعمل على الدفع بقوة نحو إخراج هذا المشروع إلى الوجود في السنوات القليلة المقبلة.